عدد المساهمات : 47 نقاط : 53430 السٌّمعَة : 2 تاريخ التسجيل : 20/04/2010 العمر : 40
موضوع: الحيـــاة الزوجيه الجمعة مايو 28, 2010 3:19 am
ما هو حكم تجرد
الزوجين من الملابس عند النـــــوم
بقلـــم : الشيخ محمد صالح المنجــــد
بســـــــم الله الرحمـــن الرحيــــــــــــــــــم
هل النوم عارية مع الزوج جائز في الإسلام ؟
إذا كان الجواب نعم ، فهــل المعانقة أثناء النوم توجب الغسل قبل الصلاة أم أن الوضوء يكفي .
بســــم الله والحمد لله والصلاى والسلام على رسول الله وبعد :
أمرنا الله بحفظ العورات مطلقا إلا على الأزواج
يقول تعالى : ( والذين هم لفروجهم حافظون . إلا على ازواجهم أو ما ملكت أيمانهــم فإنهــم غير ملومين ) .
فليس بين الأزواج عورة يجب حفظهـــا .
يقول فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد من علماء الممكلة العربية السعودية :
أما الشق الأول من السؤال : فيجوز للزوجين ذلك .
قال الله عز و جل : ( والذين هم لفروجهم حافظون . إلا على أزواجهـــم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين ) [ المؤمنون [
قال الإمام ابن حزم رحمه الله : فأمر تعالى بحفظ الفرج إلا على الزوجة و ملك اليمين ، فلا ملامة في ذلك ، وهذا عموم في رؤيته و لمسه و مخالطه . أ . هـ " المحلى " وأما من السنة :
فقد صح عن عائشة رضى الله عنها أنها قالت : "كنت أغتسل أنا و رسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء بيني وبينه واحد ، فيبادرني حتى اقول : دع لي دع لي رواه البخاري ومسلم -واللفظ له - .
قال الحافظ ابن حجر: واتدل به الداودي على جواز نظر الرجل إلى عورة امرأته وعكسه ، ويؤيده ما رواه ابن حبان من طريق سليمان بن موسى أنه سئل عن الرجل ينظر إلى فرج امرأته ،فقال :
سألت عطاء فقال: سألت عائشة فذكرت هذا الحديث بمعناه .
قال الحافظ : وهو نص في المسألة . أ . هـ
وحديث آخر من السنة ، وهو قوله صلى الله عليه وسلم "احفظ عورتك إلا من زوجتك أو ما ملكت يمينك" رواه أبو داود والترمذي وحسنه ، وابن ماجه . ورواه البخاري معلقا ، وقال الحافظ ابنحجر عنده :
ومفهوم قوله " إلا عن زوجتك " يدل على أنه يجوز لها النظر إلى ذلك منه ، وقياسه أنه يجوز له النظر أ . هـ .
قال ابن حزم رحمه الله: وحلال للرجل أن ينظر إلى فرج امرأته ـ زوجته وأمته التي يحل وطؤها ـ وكذالك لهما أن ينظرا إلى فرجه ، لا كراهة في ذالك أصلا ، برهان ذالك
الأخبار المشهورة عن طريق عائشة
وأم سلمة وميمونة أمهات المؤمنين رضي الله عنهن أنهن كن يغتسلن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من الجنابة من إناء واحد ،
وفي خبر ميمونة بيان أنه عليه الصلاة والسلام كان بغير مئزر لان في خبرها " أنه عليه الصلاة والسلام أدخل يده في الإناء ثم أفرغ على فرجه وغسله بشماله"، فبطل بعد هذا أن يلتفت إلى رأي أحد ،
ومن العجب أن يبيح بعض المتكلفين من أهل الجهل !! وطء الفرج ويمنع من النظر إليه. أ . هـ "المحلى".
وقال الشيخ الألباني رحمه الله : تحريم النظر بالنسبة للجماع من تحريم الوسائل ، فإذا أباح الله تعالى للزوج أن يجامع زوجته ، فهل يعقل أن يمنعه من النظر إلى فرجها ؟!
اللهم لا . أ . هـ
"السلسلة الضعيفة"
ثانيا :
أما حكم الطهارة في هذا الحالة : فالمعانقة أثناء النوم إذا لم يترتب عليها إنزال أو لم يحصل جماع فإنها لاتوجب الغسل ،
وإنما إذا حصل مذي فإن على الرجل أن يغسل ذكره و أنثييه ، وعلى المرأة أن تغسل فرجها ،